ازلال الطغاة الذين لم يتصور ان يكونوا بين احضانوجدران السجن بعد سقوطهم ودون خدم وحشم وقراءات شيقة على احداث الثورة المجيدة ثورة الشباب

"التوك شو": "العادلى" يقبع فى زنزانة بدون
"حمام" ورفض ارتداء ملابس السجن.. ومصادر قضائية تؤكد: النيابة ستحقق فى
بلاغ فتح التحقيق فى العبارة "السلام 98"



الأحد، 20 فبراير 2011 - 17:06









إعداد رامى نوار








تناولت برامج "التوك شو"، أمس السبت، طائفة متنوعة من الأخبار
المحلية منها تفاصيل حياة حبيب العادلى وزير الداخلية السابق و أحمد عز
أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى، داخل سجن طرة، العادلى يجلس فى زنزانة
بدون حمام، وأحمد عز رفض أن يحمل أحد حقيبته.

وانفرد الإعلامى عمرو أديب بحوار مطول مع العالم المصرى الكبير فاروق الباز
فى برنامجه "القاهرة اليوم"، فاروق الباز أكد، أن الرئيس القادم يجب أن
يعلم أن نهضة الدولة تقوم على أساس البحث العملى الذى يؤمن أى شعب، مطالباً
الرئيس المصرى القادم بالنزول إلى الشارع دون حراسة.


عمرو أديب: زنزانة وزير الداخلية السابق فى طره بدون حمام.. الجمل: نحن فى
حالة تعديل للدستور وليس تغير.. صفوت حجازى: شباب الثورة رفض وجود شيخ
الأزهر وشنودة للحضور يوم الجمعة الماضى

شاهده كامل كامل
أكد الإعلامى عمرو أديب مقدم برنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت، أن
زنزانة وزير الداخلية السابق بسجن طره ليست مفروشة وبدون حمام، وأضاف، وزير
الداخلية السابق رفض أن يرتدى ملابس السجن وارتدى "ترنج" تم شراؤه من خارج
السجن.

وكشف أديب، عن أن حبيب العادلى وزير الداخلية السابق زاره شخصان بعد حبسه
بطره وهما نجله وقائد حرسه، وقال، إن جميع المحامين الذين تم الاتصال بهم
رفضوا الدفاع عنه، مشيرا إلى أن وزير الداخلية السابق يجب أن يكون معه محام
لأن هذا حقه القانونى.

من جانبه، أكد ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتجية، فى
مداخلة هاتفية للبرنامج، أن صحفيى الأهرام اكتشفوا فى "الكراتين" التى
كانت تخص أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام، صورا لخطابات أرسلها رئيس تحرير
الأهرام للرئيس مبارك، يزعم فيها سرايا أن 3 صحف مصرية هى "المصرى اليوم،
الشروق، والدستور" لها أجندات غير وطنية، وأنها توزع مجانا فى بعض المناطق،
ويطلب فيها سرايا من الرئيس السابق التدخل لدى الجهات المعنية بمواجهة ذلك
ومواصلة الرئيس لدعمه للصحف القومية، وفى فقرة أخرى يشكو فيها سرايا من
إدمان رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية فى التدخل للسياسة التحريرية
للصحف، وأضاف ضياء أن المنصة التى كانت بميدان التحرير سيطر عليها التيار
الدينى رغم أن الثورة ليست ملكا لأحد، إنما هى ملك للمصريين جميعا.

الفقرة الأولى
الحديث عن التعديل الدستورى
الضيوف
الفقيه الدستور يحيى الجمل
أبدى الفقيه الدستور يحيى الجمل، إعجابه باللجنة التى تم اختيارها لتغيير
مواد الدستور والتى يرأسها المستشار طارق البشرى، ووصف الجمل المادة 76
بـ"خطيئة دستورية".

وأضاف الجمل، أن المادة 76 هى أطول مادة فى التاريخ ومقرر بها أن يكون رئيس
الجمهورية هو رئيس الحزب الوطنى، موضحاً أن القانون يجب أن يضع ضوابط
لانتخاب رئيس الجمهورية لكن هذه المادة تضع موانع، مقترحا أن يكون سن
المرشح لرئاسة الجمهورية لا يزيد عن أربعين عاما.

وحول إذا كانت المرحلة الحالية تحتاج لتعديل الدستور، قال الجمل نحتاج
لتعديل الدستور عن تغيره، مضيفاً: "تغيير المواد الـ6 كافٍ لتخطى المرحلة
الانتقالية، بالإضافة إلى أن المناخ الحالى لا يسمح بتغيير الدستور، فلا
يوجد مجالس نيابية ولا رئيس للجمهورية، وتوقع الجمل تغيير الدستور بعد
انتخاب الرئيس القادم وذلك فى السنة الأولى له، مقترحا أن مجلس الشعب يقوم
بتغيير الدستور لأنه يمثل جميع فئات الشعب.

وأكد الجمل، أن التغييرات التى طرأت على الدستور من عهد السادات حتى عام
2007 كانت تغييرات سيئة عملت على توسيع السلطة لرئيس الجمهورية، وضرب المثل
بالمادة 76 التى تعنى باختصار تعطيل الدستور، فبها مكافحة الإرهاب
والحقيقة هى مكافحة حرية الشعب وليس الإرهاب.

وأكد أهمية أن تجرى انتخابات مجلسى الشعب والشورى قبل انتخابات الرئاسة لكى يقسم الرئيس المنتخب اليمين أمامهما لأنهما يمثلون الشعب.

الفقرة الثانية
من الذى تحكم فى منصة التحرير
الضيوف
الداعية الإسلامى صفوت حجازى
نفى صفوت حجازى الداعية الإسلامى انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا:
"لست من الإخوان وهذا شرف لا أدعية وأنا تربيت داخل الجماعة وانفصلت عن
الجماعة عام 1999، ولست محسوبا على تنظيم الجماعة وأى حزب سياسى".

حول الحديث أن منصة التى كانت بميدان التحرير يوم الجمعة كانت كلها تيارا
دينيا، أكد حجازى أن هانى عزيز كان خلف الشيخ يوسف القرضاوى، مضيفا أن هذه
المنصة تم تركيبها ليلة الجمعة من أحد المتبرعين، وأنا كنت المسئول عن
المنصة، مشيراً إلى أنه هو من وجه الدعوة للشيخ يوسف القرضاوى.

وكشف حجازى، أن جماعة الإخوان المسلمين كان لديهم تحفظ لحضور الشيخ حتى لا
تحسب الثورة للتيار الدينى، فرددت عليهم، والكلام لـ"حجازى"، لكنى قلت لهم
أنتم أحرار وعندما حضر الشيخ التحرير قام بحراسته مجموعة من الشباب تضم
جميع التيارات بما فيهم الأقباط.

وحول ترديد "الله أكبر الله أكبر" على المنصة قال الداعية صفوت حجازى إننى
قمت بترديد هذه العبارات لإحساسى بفرحة العيد وقلتها مرة واحدة ولم يرددها
أحد على المنصة لكن عبد الله اسكندر عندما اعتلى الشيخ القرضاوى المنصة
رددها أيضا.

قال حجازى، إن ما تردد عن منع الشاب وائل غنيم الصعود عن منصة إذاعة
التحرير، ليس صحيحا حيث كان وائل سيقول كلمة بعد صلاة الجمعة ولكن الزحام
هو الذى منعه من الصعود، موضحاً أن شباب ائتلاف 25 يناير هم المسئولون عن
المنصة بعد صلاة الجمعة، مشيرا إلى أن الشاب وائل غنيم ظن أن الدكتور محمد
البلتاجى رفض صعوده وهذا الانطباع حضر لذهن وائل غنيم لسوء تفاهم بينه وبين
جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن دكتور محمد البلتاجى طلب رقم هاتف وائل
غنيم للاتصال بوائل، موضحا أن وائل لم يمنع من الصعود على المنصة بل الزحمة
هى التى حالت بينه وبين المنصة مضيفا: "أنا لم استطيع اعتلاء المنصة بعد
نزولى من عليها".

وقال حجازى إن ثورة 25 يناير ليست إسلامية ولا قبطية إنما هى ثورة شعبية
فالشباب رفض وجود البابا شنودة كما رفض وجود شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
للحضور الجمعة الماضى، مشيرا إلى أننا دعونا الأنبا بسنتى للحضور على
المنصة الجمعة الماضى.
وقال حجازى إن هناك من كان يحضر لميدان التحرير كل يوم جمعة فالدكتور أسامة
الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى كان يحضر و"يسلم على الناس بأطراف
أصابعه".

الفقرة الثالثة
حوار مع عالم الفضاء فاروق الباز
الضيوف
حوار مع عالم الفضاء فاروق الباز
بدأ فاروق الباز عالم الفضاء المصرى، حديثه بأن الرئيس القادم يجب أن يعلم
أن نهضة الدولة تقوم على أساس البحث العملى الذى يؤمن أى شعب ويجب أن يسير
الرئيس فى الشارع دون حراسة لأنه يخدم الناس، مضيفا أن مفهوم السلطة تغير
فى مصر فأصبح الحاكم وهو من يتحكم وليس الذى يخدم.

وأكد عالم الفضاء المصرى أن الشعب المصرى شعب عظيم ويجب أن يثق الشعب بذلك،
مضيفا: "الاحترام فى مصر حاليا يكون للطبقة وليس للشخص نفسه"، مشيرا إلى
أنه "والدته" كانت تعلمه فى الماضى احترام الإنسان، ضاربا المثل بأن أمه
كانت تقوم بإعداد وجبة غذائية بها أفضل قطع بالدجاجة ليتناولها السائق أذا
حضر أحد الوزراء.

وقال الباز إن الحكومات السابقة كانت تعتبر البحث العلمى ليس من الأولويات،
وكانت تجعل الأولوية "للعيش" وهم لا يعلمون أنه لو تم الاهتمام بالبحث
العلمى يتم إعداد أبحاث تزيد من القوة الإنتاجية توفر وتزيد من "العيش".

وكشف الباز، أن الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء حكومة تيسير الأعمال، دعانى
لمقابلته وكنت أعتقد أنها مقابلة خاصة بنا فقط، ولكن فوجئت بأنه جامع كل
وزراء حكومته، لأشرح لهم عن خطة لتمنية مصر، وقال إن رئيس الوزراء الفريق
شفيق صمم على استبدال مكانه بمكانى أثناء الاجتماع وفعلت ذلك بعد أن قام
المصورون بتصوير شفيق بمكانه.

وحول خطة تنمية مصر، أوضح الباز أن مصر تفقد كل عام 30 ألف فدان زراعى
سنويا من أفضل التربة على مستوى العالم، مضيفا أن تربة مصر بعد حوالى 132
عاما ستكون ليس بها أراضى زراعية إنما تكون أرضا عقارية، الأمر الذى يجعلنا
نعمل على توسيع المساحة المزروعة.

وأشار الباز إلى أنه قام بعرض مشروع لتنمية مصر على مجلس وزراء الفريق شفيق
تصل تكلفته حوالى 23 مليار جنيه، مضيفا أن هذا المبلغ زهيد جدا أمام أن
تكون مصر بلد متقدمة، مستكملا حديثه بأن لم يكن توفير هذا المبلغ يمكن أن
نطرح هذا المشروع للاكتتاب لجميع المصريين وسعر السهم واحد جنيه.

واختتم الباز حواره بتوجيه نصيحة للرئيس القادم لمصر قائلا له "عليك
بالقيادة"، كما وجه رسالة لشعب المصرى "خلى بالكم واعملوا للبلد".


"العاشرة مساء".. عمار على حسن: بقايا نظام مبارك ما زالت موجودة.. والنظام
السابق اعتمد على "الزبانية السياسية" و مجموعة "العسكر" و"الوجهاء"
و"المثقفين".. ومن خرج فى المظاهرات الفئوية عارضوا ثورة يناير

شاهده أحمد زيادة
- حفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان إيمانا بأهداف الثورة النبيلة
- المحكمة الإدارية تحكم بقبول حزب الوسط
- مراسل قناة فرنسية: التلفزيون الفرنسى فشل فشلا ذريعا أثناء الثورة
- عمار على حسن: الثورة انتقلت من الفيس بوك إلى الناس بوك

أهم الإخبار
قالت الإعلامية منى الشاذلى، هناك نوع من القلق عند العديد من الناس بعد
عودة القرضاوى إلى مصر، باعتبار أن عودته مثل عودة الخمينى فى طهران أثناء
الثورة الإيرانية رغم اتزان خطبة الجمعة التى قالها القرضاوى فى ميدان
التحرير وإشادة الجميع بها.

وأنشأت القوات المسلحة صفحة إلكترونية لها للتواصل مع الشعب عبر الإنترنت
وكان أهم ما نشر فيها هو حفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان إيمانا من
المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأهداف النبيلة للثورة رغم تعارض واقعة
أحمد شومان مع القواعد العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى دعوة الصفحة
لجموع الشعب بالالتزام بالعمل فى المؤسسات المختلفة.

الفقرة الرئيسية
مقارنة بين الثورة المصرية والثورات الأخرى
الضيوف
الكسندر بوشتينى مراسل قناة فرنسية
د. عمار على حسن الكاتب والباحث فى علم الاجتماع السياسى

قال د. عمار على حسن، الباحث فى علم الاجتماع السياسى، إن كلمة ثورة مأخوذة
من علم الفلك ومعناها التغير الجذرى ومستوحاة من فكرة العقد الاجتماعى،
مشيراً إلى أن هناك ثورات سابقة انقسمت إلى قسمين ثورات بسيطة كثيرة وأخرى
جائحة.

واعتبر الباحث فى علم الاجتماع السياسى، أن الثورة المصرية تعتبر من
الثورات الجائحة حيث اتسع مستوى تأثيره وتابعها على المستوى الخارجى العالم
لحظة بلحظة، وعلى المستوى الداخلى فهى ثورة ناقصة، وقال كيف يمكن أن أطمئن
لمن كان يدافع عن مبارك أمس واليوم ضده ولو أنهم استمروا فى احترام مبارك
لكان هناك نوع من الاحترام والاطمئنان إليهم ومن أمثلتهم بعض رؤساء التحرير
فى بعض الصحف.

وأضاف حسن، إن نظام مبارك ما زالت بقاياه موجودة والذى كان يعتمد على ما
يسمى بـ"الزبانية السياسية" ومجموعة العسكر والوجهاء والمثقفين والمنتفعين
والذين ما زالوا موجودين فى ظل الثورة، مؤكدا أن نظامهم هش ما دامت
المجموعات التى خرجت من رحم الثورة قويه ومتماسكة، وأضاف أن الذين خرجوا فى
مظاهرات فئوية فى الفترة الأخيرة هم من كانوا ضد الثورة أو تابعين لمن هم
ضد الثورة.

وأشار حسن، إلى أن الحزب الوطنى لم يكن قويا بالمعنى المتعارف عليه والحزب
نفسه هو الذى جعل الإخوان المسلمين قوة بارزة حتى يكونوا فزاعة للغرب ويظهر
مبارك بصورة الرجل الذى يخدم الغرب فى المنطقة.

وأضاف الباحث فى علم الاجتماع السياسى، إن الثورة فى مصر انتقلت من "الفيس
بوك إلى الناس بوك" ومن يقول إنها ثورة شباب كذب، والأصح أنها ثورة
المصريين وأن الذى اختلق هذه المقولة "السلطة" حتى يقال بعد ذلك إنهم شباب
ولابد من احتوائهم، مؤكداً على أن من الأسباب الرئيسية للثورة مسالة توريث
جمال مبارك واعتقال سجناء الرأى.

وأشار إلى أن ما يقلقه فى الفترة القادمة عدم وجود اتجاه واضح للثورة،
وطالب عمار وزير الداخلية بأن يكون هناك تعزيز لقدرات المباحث الجنائية
والقدرات المالية ووضع حياة محترمة لهم لأن جزءا كبيرا من الأموال كان
مسخرا لجهاز القمع، وطالب بتفعيل العلاقة بين رجل الشرطة والمواطنين.

من جانبه، قال الكسندر بوتشينى مراسل قناة فرنسية، إن التلفزيون المصرى فشل
فشلا ذريعا أثناء الثورة وكانت هذه كارثة حقيقية لأن التلفزيون المصرى كان
الأول فى الشرق الأوسط، وأصبح الآن الأخير حتى يصل الأمر بمعارض يأتى فى
التلفزيون المصرى ثم تحاوره المذيعة فى معارضته وكأنها تعطيه درسا فى
الأخلاق.

وأضاف بوتشينى، إن أكثر ما يقلقه فى الثورة المصرية هو أنه لا يوجد اتجاه
حالى واضح للثوار، مطالباً بظهور طرق أخرى للضغط غير الاحتجاجات والتجمعات.



90 دقيقة.. جودت الملط يرسل مستندات للنائب العام عن "الفساد" .. ورئيس
الوزراء: ما يتردد عن ثروة الرئيس السابق مبارك من اختصاص المجلس الأعلى
للقوات المسلحة.. ومصادر قضائية تؤكد: النيابة ستحقق فى بلاغ فتح التحقيق
فى العبارة "السلام 98"

شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات يرسل مستندات للنائب العام عن "الفساد"
- "الأموال العامة" تستكمل التحقيق مع "عز" و "جرانة" و"المغربى"

وقال أحمد شلبى الصحفى بـ"المصرى اليوم"، فى مداخلة هاتفية، إن التهمة
الأولى التى وجهت لوزير الداخلية المقال حبيب العادلى هى "غسيل الأموال"،
ومجموعة اتهامات أخرى مقدمة من عدة جهات، مشيرا إلى حالة الصدمة التى سيطرت
على العادلى الذى لم يغادر زنزانته ولو للحظة واحدة مما دعا الضباط إلى
الإطلال عليه دوريا للاطمئنان، لافتاً إلى أن المهندس أحمد عز أمين التنظيم
السابق فى الحزب الوطنى حمل حقيبة ملابسه الشخصية بنفسه.

- "الإدارية العليا" توافق على تأسيس "حزب الوسط الجديد"

وقال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الجديد، فى مداخلة هاتفية، إن الحزب
الوسط حزب مدنى بمرجعية الدستور الذى يحمل معانى مصرية، مشدداً على أن
الحزب لا يتبع أى جماعة سواء فى الداخل أو الخارج، مشيرا إلى مطالبتهم
بتخفيف سلطات رئيس الجمهورية فى الدستور فضلا عن تحديد فترة الرئاسة ومطالب
أخرى.

وأضاف سلطان، أن من سيشرف على صناديق الانتخابات هم القضاة وأن الدولة هى
التى ستحمى المواطنين من أجل الإدلاء بأصواتهم، لافتا إلى عمل الحزب على
خدمة الشعب المصرى واستكمال مسيرة التقدم التى أحدثتها ثورة 25 يناير.

- مصادر قضائية تؤكد أن النيابة ستحقق فى بلاغ فتح التحقيق فى العبارة "السلام 98"
وقال د. محمد عبد الحليم الذى فقد 5 من أسرته فى حادث العبارة، فى مداخلة
هاتفية، أنه ولحتى الآن لا يعرف من هو صاحب العبارة الحقيقى وبالرغم من
وجود تزوير وتربح غير مشروع فى أوراق العبارة تم تحويل القضية إلى محكمة
إدارية وليست جنائية، فضلا عن أن الحكم الذى صدر ضد ممدوح إسماعيل لم يتم
تنفيذه.

وأضاف أن شهداء ثورة 25 يناير سيعيدون حقوق العديد من المواطنين المصريين،
لافتا "الآن سيعود حق زوجتى وأولادى الأربعة"، قائلا إن الرئيس المخلوع
مبارك استفز مشاعرهم وراح يشاهد المباراة النهائية لكأس بطولة أفريقيا
بالرغم من غرق العبارة.

فيما قال المهندس حمدى الطحان رئيس لجنة تقصى الحقائق فى حادث العبارة
"السلام 98" السابق، فى مداخلة هاتفية أخرى، أنه عندما طلبت النيابة، لجنة
فنية من الحكومة لمشاركة أعمالها تم اختيار 3 من المتهمين فى الحادث
ليكونوا أعضاء فى هذه اللجنة، مشيرا إلى أن التقرير الذى أعده به كل
المخالفات القانونية وأنه أدلى بشهادته فى محكمة الغردقة حول هذا الأمر
وقال إن أكبر أنواع الفساد هو عدم الاعتراف بأن هناك فسادا.

- رئيس الوزراء: ما يتردد عن ثروة الرئيس السابق مبارك من اختصاص المجلس
الأعلى للقوات المسلحة.. والحكومة بصدد الإفراج عن العشرات من المعتقلين
خلال أيام

قال وائل الإبراشى رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، فى مداخلة هاتفية، إن
الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال يتحدث عن تعديل وزارى محدود جدا
وهو ما يجعل هذه الحكومة تقع فى نفس أخطاء النظام السابق، قائلا "لا يمكن
أن تنقلنا حكومة حزب وطنى للمستقبل".

وأشار الإبراشى، إلى أن رئيس الوزراء أحمد شفيق، أخبرهم خلال اجتماعه مع
بعض الإعلاميين، أنه لا يستطيع تغيير بعض الوزارات مثل الخارجية والإعلام،
مؤكداً أن الوضع بعد ثورة 25 يناير أصبح مختلفا تماماً عما قبلها، لافتاً
إلى أن شفيق تحدث بوضوح وبصراحة، موضحا أن البطء الشديد فى تشكيل الحكومة
ينذر بتجدد المظاهرات مرة أخرى، وأن شفيق قال لهم إن إهانة الرئيس خط أحمر
لا يمكن تجاوزه.

وكشف الإبراشى عن رغبة كل من على هاشم رئيس مجلس إدارة "الجمهورية" وعبد
المنعم سعيد رئيس تحرير "الأهرام" فى الاستقالة لأنهما كانا رمزا للتعبير
عن النظام السابق وتمارس عليهما ضغوط الآن من أجل تحويل صحفهما إلى صحف
شعبية، مؤكداً على تخوف عادل حمودة رئيس تحرير "الفجر" من سيطرة الإخوان
المسلمين على زمام الأمور فى مصر.
- وصول 19 رحلة طيران إلى مطار الغردقة
وقال محمد السيد سليمان الصحفى بالبحر الأحمر، فى مداخلة هاتفية، إن هناك
حوافز للسائحين وإن غرفة شركات السياحة نظمت حفلا لاستقبال هؤلاء السائحين
وشركات السياحة الألمانية والتشيكية بدأت فى تنظيم رحلاتها لمصر بعد تخفيض
الأسعار، أملا أن ترفع السلطات الروسية الحظر عن السفر لمصر.

الفقرة الأولى
كيف تعود السياحة إلى "طبيعتها الأولى"
الضيوف
سيف العمارى عضو مجلس الاتحاد المصرى للغرف السياحية
محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين
علاء الصحابى المنسق العام للاحتفالية الشعبية لدعوة السياحة العالمية
شاهى رضوان تعمل فى مجال الفندقة السياحية

قال سيف العمارى عضو مجلس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن هناك 2.5
مليون عامل ثابت فى مجال السياحة تأثروا كثيراً بكساد السياحة بعد ثورة 25
يناير، مضيفا: "السياحة تعنى الأمن والسلام وبمجرد أن تنتهى المظاهرات
والإضرابات ستعيد الدول وافديها السائحين إلى مصر ثانية"، مشيرا إلى قيام
11 دولة أوروبية برفع حظر السفر إلى مصر.

فيما أكد محمد غريب نقيب المرشدين السياحيين، على ضرورة أن تهيئ الأجواء
لعودة السياحة، خصوصا وأن الثورة لم تقم ضد السياحة ولكن لتحسين أحوال
البلد، وتابع: "أمريكا الآن ترغب فى الاستفادة من إلهام الثورة المصرية"،
موضحا مصر ليست بلداً صناعيا أو زراعيا، ونعتمد اعتمادا كليا على دخل قناة
السويس بالإضافة إلى السياحة.

بينما أشار علاء الصحابى المنسق العام للاحتفالية الشعبية لدعوة السياحة
العالمية، إلى أن الاحتفالية ستتضمن ظهور مجموعة أجانب من المقيمين بمصر
ليتحدثوا عن حياتهم فيها وكيف أن الثورة لم تؤثر على نشاطاتهم ثم يقدمون
صورا سياحية مختلفة.

وأضاف المنسق العام للاحتفالية الشعبية لدعوة السياحة العالمية، الاحتفالية
ستعرض بساحة معبد الأقصر وستصل رسالتها عبر الإعلام الغربى والسفارات
الأجنبية التى دعوناها بالإضافة لهيئة تنشيط السياحة مع توفير إقامة لهم فى
فندق 5 نجوم وتنظيم جولة سياحية دون أن يواجهوا أى مشكلة خاصة فى ظل رفض
شركات السياحة التأمين على السائحين".

من جانبها، أوضحت شاهى رضوان تعمل فى مجال الفندقة السياحية أن السياحة
تأثرت تأثرا بالغا بثورة 25 يناير، لكنها قالت إن المصريين يستطيعون أن
يبنوا اقتصاد بلدهم ثانية بما فيها السياحة.

وفى مداخلة هاتفية، قال مختار الخطيب صاحب شركة سياحة بالغردقة إننا سنأخذ
فترة من الوقت حتى نجنى ثمار ثورة 25 يناير بما فيها انعكاساتها على مجال
السياحة.

الفقرة الرئيسية
نقاش حول فتح البنوك لأبوابها وعودة الحياة إلى الأسواق والشركات والبورصة
الضيوف
محمود عبد العزيز رئيس اتحاد البنوك المصرفية السابق
دينا عبد الفتاح نائب رئيس تحرير "الأخبار"
صلاح أبو العلا أمين عام النقابة العامة للبنوك والتأمينات
قال محمود عبد العزيز رئيس اتحاد البنوك المصرفية السابق، أنه من المؤسف
أداء البنوك لدور سلبى خلال هذه المرحلة، ومن المحزن أن البورصة تشترط
مزاولة عملها بفتح البنوك أولا، مشددا على أن خزائن البنوك مؤمنة، ولم يتم
الاعتداء عليها، وأضاف يجب أن تفتح البنوك بأسرع وقت ممكن وتعتذر لعملائها،
وكان يجب ألا تغلق البنوك أبوابها، ومن يعتذر عن خدمة مصر فى هذه الفترة
يجب محاكمته.

فيما أشارت دينا عبد الفتاح نائب رئيس تحرير "الأخبار" إلى أن مصر شهدت
حالة من العصيان المدنى بعد تنحى الرئيس السابق مبارك، وامتدت التظاهرات
العنيفة إلى القطاع المصرفى فى ظل عدم وجود تأمين أمنى لفروع البنوك بما
لديها من سيولة وإطلاق سراح مساجين لم يتم القبض عليهم ثانية، وتابعت "تم
اتخاذ بعض الإجراءات من قبل البنوك، تلبية لمطالب العاملين".

بينما أكد صلاح أبو العلا أمين عام النقابة العامة للبنوك والتأمينات أن
الموظفين بقطاع البنوك هم من قاموا بحماية المصارف المالية، مشيرا إلى
مطالباته الكثيرة بضرورة تضييق الفجوات بين الموظفين المصرفيين من الناحية
المالية فى ظل انتشار العديد من الوقفات الفئوية.


"الحياة اليوم".. الأجهزة الرقابية تعد تقارير عن ثروات 17 وزيرا سابقا..
وعودة نشاط البورصة مرتبط بانتظام العمل فى البنوك.. والجلاد يؤكد: أنا مع
إقالة الحكومة القديمة.. والليثى: كثير من قرارات وزارة الزراعة السابقة
تحمل أصابع يوسف بطرس غالى


شاهدته أمل صالح
• القوات المسلحة تهيب المواطنين بفض الاعتصامات للحد من تعطيل المصالح
• رئيس الوزراء يصرح عقد الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية
• شفيق يؤكد متابعه ثروة الرئيس ليست من اختصاص الحكومة بل من اختصاص المجلس الأعلى للقوات المسلحة
• مجلس الوزراء يقرر زيادة معاش الضمان الاجتماعى 15%، وإضافة 350 ألف أسرة
جديدة مستحقة للمعاش، وفى مداخلة تليفونيه للعالم فاروق الباز أكد أن
مشروع مصر للتنمية سيوفر نصف مليون فرصة عمل للشباب
• "المركزى للمحاسبات" يرسل تقارير عن فساد الوزراء السابقين للنائب العام غدا
• الأجهزة الرقابية تعد تقارير عن ثروات 17 وزيرا سابقا
• المجلس الأعلى للقوات المسلحة يحفظ التحقيق مع الرائد أحمد شومان
• لجنه تعديل الدستور تقترب من انتهاء مهامها
• التنسيق بين النيابة العامة ولجنة تقصى الحقائق لرصد أعداد المتوفين والمصابين فى المظاهرات
• قرارات جديدة لتنظيم العمل داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون
• الشيخ يصرح: تثبيت العاملين بعقود دائمة لأكثر من ثلاث سنوات
• عودة نشاط البورصة مرتبط بانتظام العمل فى البنوك
• عوده نشاط البنوك اليوم
• وقفه احتجاجية لعدد من القضاة السابقين لإقالة وزير العدل
• مجلس الدولة يوافق على إنشاء حزب الوسط
• وزير الداخلية يعتمد حركة تنقلات لـ26 قياده أمنية
• إصابة العشرات بحروق واختناقات فى حريق منشأة ناصر
• البرلمان الأوروبى يبحث زيادة المعونات لمصر
• السلطات الليبية تقطع خطوط الإنترنت
• الرئيس اليمنى يتهم جهات خارجية بالوقوف وراء المظاهرات

الفقرة الأولى: حديث مع شاهدة عيان لثورة 25 يناير
الضيوف د.مى خليفة
من جانبها، أكدت خليفة أنها تدين بحياتها لشاب يدعى "على" فداها بعد محاولة
اعتداء أفراد الأمن المركزى، مؤكدة أن بداية الاحتكاكات بالشرطة كان يوم
جمعة الغضب 28 يناير، مؤكدا أن اعتداءات الأمن المركزى كانت بلا حدود لدرجة
وصلت إطلاق النار الحى على المتظاهرين.

والتفتت خليفة للدور البطولى الذى قام به الشهيد "على" الذى أنقذها من طلق
نارى وجهه إليها أحد الضباط وتلقاه هو عوضا عنها، قالت "أنا زغرتله عقب
وفاته لأنه شهيد، والشهيد حى عند الله"، وأكدت خليفة أنها لن تنسى على أو
الضابط.

ووجهت خليفة شكرها لضباط القوات المسلحة، مشيرة لعدم تعرضهم بالأذى
لمتظاهرى ثورة 25 يناير، مؤكدة أنها ستتقدم بشهادتها ضد الضابط الذى تعرض
بالاعتداء وقام بقتل الشهيد "على".

الفقرة الثانية:
مناقشة لقاء رئيس الوزراء مع رؤساء التحرير
الضيوف:

مجدى الجلاد رئيس التحرير جريدة المصرى اليوم
من جانبه، وصف الجلاد اجتماع شفيق برؤساء التحرير بالإيجابى، مؤكدا أن
التقاءه برؤساء التحرير ومناقشته معهم لجميع آليات العمل على مستوى السلطة
من بداية نقل السلطة لسلطه مدنية ورؤيته فى الاقتصاد ثم التقائه بشباب ثورة
25 يناير لتحاوره معهم وسماع طلباتهم من شأنه يؤكد حسن النية، معربا أن
تلك اللقاءات المتعددة تؤكد استكمال شرعية الثورة.

وأضاف الجلاد أن العالم كله يشيد بدور القوات المسلحة، مؤكدا أن حوار
القوات المسلحة مع لجنه تعديل الدستور وإمهالها 10 أيام لأجراء التعديلات
الدستورية، ثم اجتماع المجلس مع الإعلاميين ورؤساء التحرير ثم شباب الثورة
يؤكد صدق نية القوات المسلحة على استكمال التعامل بالشرعية مع ثورة الشباب،
مشيرا إلى أن اجتماع شفيق اليوم مع الإعلاميين يؤكد على نظرية محددة فى
الدارة الحكم تنص على "أن الجميع شركاء وليسوا فرقاء فى إدارة الدولة"،
مؤكدا أن الشعب المصرى عانى كثيرا من فكرة الاضطهاد.

وأشار الجلاد إلى أن النظام الحاكم كان يعانى من أزمة تعدديه المسئولين،
مشيرا إلى أن النظام الحاكم كان لديه طبقة حاكمه وحاشية، لديه حزب
ومنتفعون، يمتلك حكومة، يمتلك إعلامه الخاص الذى يستطيع من خلاله إرسال
رسائل محددة، مشيرا إلى تعامله مع الإعلاميين باعتبارهم "شرذمة وأصحاب
أجندات خاصة أو خارجية وأنهم غير وطنيين"، على حد تعبيره.

وفيما يخص حكومة تيسير الأعمال، أكد جلاد أنه مع تغيير الحكومة القديمة بكل
وجهوها القديمة قائلا "مش عايزين نشوف الوجوه دى تانى لأنها بتفكرنا
بالنظام السابق"، مؤكدا أن حكومة الفترة الانتقالية لابد أن تعتمد على
"تكنوكرات" جديد لإدارة البلد حتى تشكل حكومة جديدة ، مشيرا لاعتذار بعض
الوجوه التى رشحت لمناصب وزارية رفضت هذا المنصب كرفض الدكتور محمد غنيم
تولى وزارة التعليم العالى.

وفيما يخص رفض الشاعر فاروق جويدة لوزارة الثقافة، أكد الجلاد أن شفيق فى
مرحلة حرجة ويحاول اختيار أشخاص لايمكن أن يختلف عليهم أحد، معربا عن أسفه
لرفض جويدة للوزارة قائلا "جويدة من أنزه الشخصيات ويمكن اعتبار جويدة رئيس
وزارة حكومة الظل".

وفيما يخص تعامل "المصرى اليوم" مع المعلومات والشائعات أكد الجلاد أن
الثورة لو لم تغير المجتمع لما حققت نجاحا كاملا، مؤكدا أن الثورة جاءت
بشكل مفاجئ للجميع "النظام والناس"، مؤكدا أن النظام أخطأ فى التعامل مع
الثورة، مؤكدا بقوله "أن الانفجار كان قويا، فطبيعى أن نتوقع بعض العشوائية
والفوضى، فنحن الآن فى مرحلة التفتيش"، مؤكدا أنه مقدر أن الجميع الآن
يحاول محاربة جميع أشكال الفساد بكل الطرق.

وفيما يخص القوائم السوداء ومحاولات تخوين البعض، أكد الجلاد اتفاقه مع
معظمها واختلافه مع المعظم الأخر منها، قائلا "كانت تلك الثورة قائمة
للدفاع عن الحريات والآراء الشخصية فيجب أن نحمى صاحب الرأى المختلف عننا"،
مشيرا لاتخاذ بعض الفنانين لمواقف غير معروفة الملامح كتخوين متظاهرين
واجهوا بصدورهم الرصاص واتهامهم بأنهم أصحاب أجندات ويتقاضون أموالا ووجبات
سريعة، مشددا على ضرورة محاسبتهم ومحاسبة كل من حاول تخوين الثوار، قائلا
"الاختلاف فى الرأى لايوجد به مشكلة، أما تخوين أشخاص ضحوا بأرواحهم
واختزال الثورة فى وجبات كنتاكى يعتبر سفالة"، مؤكد أن العالم كله رأى أن
الثورة المصرية ألهمت الجميع ، والتى وصفها بأنها "جامحة وسلمية فى نفس
الوقت".

وأكد الجلاد أن ثورة 25 يناير من أفضل الثورات على مر التاريخ، شهدت تنظيما
واحترام البعض للآخر، قائلا "ما حدث فى الشارع شرف وطنى كيف نتهمه أنه ضحى
بحياته مقابل 50 جنيها".

وفيما يخص وزارة الإعلام أكد الجلاد أن المشهد فى تعيين وزير للإعلام ضبابى
جدا ، قائلا "نفسى أطلب من شفيق إلغاء وزارة الإعلام" مؤكدا على اختلاف
الأداء الحالى للتليفزيون المصرى قائلا "لا علاقة بين الأداء ووجود زير".

الفقرة الثالثة لقاء مع وزير الزراعة السابق أحمد الليثى
من جانبه، أكد الليثى أن شباب 25 يناير كانوا مفاجأة للجميع ، الذين حققوا
رغبات مدفونة عجز الجميع عن تحقيقها، مؤكدا أنه لم يكن متفائلا على الإطلاق
بنجاح الثورة خاصة مع معاصرته مختلف الأزمات السياسية ورد فعل الحكومة
والنظام لها ، مؤكدا أن نجاح الثورة كان يكمن وراء عنصر المفاجأة.

مؤكدا أنه واجه نفس الإحباطات أثناء تولية منصب وزير الزراعة، مشيرا
لتصريحه بوجود حجم كبير من الفساد فى عهد حكومة نظيف، مشددا على دور
المجموعة الاقتصادية بحكومة نظيف فى إجهاض مشروع الاكتفاء الذاتى من القمح
على الرغم من موافقة الرئيس حسنى مبارك للمشروع، مشيرا إلى أن الفكر
المسيطر فى حكومة نظيف تدعيم السوق الحرة وهو ما يلغى مبدأ العدالة
الاجتماعية، مؤكدا أن السياسات الحقيقية بالوزارة لا تستهدف تحقيق العدالة
الاجتماعية.

وعن أول صدام مع المجموعة الاقتصادية والتى كانت ممثلة فى ثلاثة وزراء، أكد
الليثى أنه كان عند رغبة تلك المجموعة رفع سعر الأسمدة وإدخالها ضمن نطاق
السوق الحرة وهو مارفضه الليثى، لوصول سعر الطن لـ700 جنيه، مشيرا لرد وزير
المالية السابق بطرس غالى أنه سوف يتم الشراء بسعر الأسعار الحرة وفرق
السعر المباع للفلاح سوف تتحمله وزارة المالية، مؤكدا له انه بعد عدة سنوات
سيتم رفع الدعم عن الفلاحين بقوله "رفع الدعم عن الفلاحين ده اللى هيحصل".

وأكد الليثى أنه بعد تركه للوزارة تم رفع سعر شيكارة السماد من 35 : 150
جنيها، مؤكدا أن المجموعة الاقتصادية كانت تدير مجلس الوزراء فهى التى تضع
السياسات العامة فيما يخص عمليات "الاستيراد والتصدير والقطاع العام
والخصخصة والتجارة الحرة" كانت تديرها المجموعة الاقتصادية ومنهم المهندس
أحمد المغربى.

وأكد الليثى رفض المجموعة الاقتصادية تمويل المشاريع، مؤكدا أن طن القمح
كان يصل لـ850 جنيها فى مصر وكان يتم الشراء من الفلاح بـ1150، مؤكدا رفض
غالى لهذا السعر بحجه أنه يكلف المالية 350 جنيها للفلاح، مؤكدا أن مصر
تستورد القمح منذ عام 1954، مؤكدا أن السر العالمى أعلى من سعر الشراء من
الفلاح، مؤكدا أنه تم وضع العراقيل أمام الفلاح منذ عام 2006 برفع الأسعار
عليه، مؤكدا وجود مصالح خاصة لبعض الشركات فى عمليه الاستيراد، مشيرا
لتصريح وزير الزراعة السابق بعدم وجود داع لتدعيم زراعة القمح فى مصر طالما
لدى الدولة القدرة على شرائه.

وأشار الليثى لمحاولات البعض لعرقله مشروع تدعيم زراعه القمح بمصر، وهو
ماتأكد منه من حديثه مع الرئيس مبارك الذى قال له "بيقولوا أن المشروع
سيتسبب فى أحداث بعض المشاكل".

ودون إبداء أى تفسيرات أكد الليثى على وجود مكتب لوزير المالية الأسبق بطرس
غالى بوزارة الزراعة ويدير بعض الإعمال، مؤكدا أنه أرسل 85 خطابا لرئاسة
الجمهورية من خلال مكتبة وزارة الزراعة دون وجود أسباب معلنة حتى نهاية
عهدة بـ2011، مؤكدا أن كثيرا من القرارات التى اتخذت فى وزارة الزراعة تحمل
أصابع ليوسف بطرس غالى.

وأعرب الليثى عن رغبته فى فتح الملفات الخاصة بالمبيدات المسرطنة، مؤكدا
أنه على الرغم من صدور حكم بمنع استيراد أنواع معينة من المبيدات بعام 99
إلا انه كان يتم استيرادها ، مؤكدا انه بعد تركه للوزارة تم تشكيل لجنه
سمحت باستخدام تلك الأنواع المحرمة من المبيدات المسرطنه والذى سماه "نوع
من الإجرام" متسائلا من الذى سمح على الرغم من تقديم عدد من الاستجوابات
بمجلس الشعب، كما أشار الليثى لانخفاض مساحة زراعة القطن فى مصر من 700 ألف
فدان إلى 900 فدان.

وفيما يخص ملف الاعتداء على الأراضى الزراعية، أكد الليثى أنه تم تشكيل
العديد من اللجان منذ عام 2005 إلا أنها لم يتم مقابلتها بالتجاهل، واكتفى
النظام السابق لإزالة مزرعة واحدة وهى وادى الملوك قائلا "من المؤكد وجود
أسماء كبيرة وراء أصحاب الأراضى التى تم الاعتداء عليها منعت من
استردادها"، مؤكدا أنه تم إغلاق الملفات لمدة سنوات وكانوا يقومون بإزالة
مخالفة واحدة كل فترة لإيهام الرأى العام بوجود حركة للإصلاح.

وفيما يخص ملف توشكى، أكد أن هذا الملف كان من اختصاص وزارة الرى ولم يعرض
على أبدا، وأكثر من وقف بجانبى كان المشير طنطاوى فهو الشخص الوحيد الذى
يقوم بتنفيذ كلامه، مؤكدا أنه من وقف بجوارى فى قضية الصالحية


من قلب مصر.. "أحمد شفيق": لا وجود لمرشح عسكرى لانتخابات "الرئاسة"..
وأفرجنا عن 222 معتقلا سياسيا.. و "رفعت السعيد": "الإخوان المسلمين"
يحاولون القفز على الثورة المصرية.. السناوى: سوزارن مبارك هى من أبقت
"الفقى" وزيراً

شاهدته رانيا فزاع
كشف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء فى حكومة تسيير الأعمال، عن قيامه
بإجراء تعديل وزارى قريب يشمل تغيير من 3 إلى 5 وزراء، وأضاف خلال المؤتمر
الصحفى الذى بث برنامج من قلب مصر جزء منه أمس السبت، مؤكداً أنه لن يجرى
أى تغيير فى القيادات الصحفية أو المحافظين.

ونفى شفيق وجود أى مرشح رئاسى من المؤسسة العسكرية، معلناً الإفراج عن 222
سجينا سياسيا، وانتقدت الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برنامج من قلب مصر،
استمرار المظاهرات الفئوية، مطالبة بإيقافها لإعادة انتعاش الاقتصاد المصرى
مؤكدة وجود العديد من الدول التى ترغب فى مساعدة مصر أو تقديم قروض بمجرد
أن يعود الوضع كما هو عليه.

وقال محمود المملوك، محرر الشئون القضائية بجريدة اليوم السابع، فى مداخلة
هاتفية للبرنامج إن التحقيقات مع أحمد عز وجرانه استمرت منذ الصباح الباكر
حتى موعد البرنامج، مؤكدا أن عز نجح فى دخول نيابة الأموال العامة من باب
خلفى بعيدا عن كاميرات المصورين والصحفيين.

وأضاف المملوك، أن سيارة وزير الإسكان السابق أحمد المغربى تعرضت لرشق
بالحجارة من جانب عدد من الأفراد الذين علموا بوصول عدد من الوزراء لمقر
النيابة بالتجمع الخامس، موضحاً أن البيان الذى أصدرته النيابة حول سير
التحقيقات شمل فقط الاتهامات الموجهة لأحمد عز والوزراء ولم تشتمل على
الردود التى أدلى بها الوزراء.

أوضحت الإعلامية لميس الحديدى أن احتفالات ميدان التحرير أمس غلب عليها
طابع "الإخوان المسلمين" وشهد الميدان تواجدا مكثفا لأعضاء جماعة الإخوان
المسلمين.

قال الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع فى مداخلة هاتفية، معلقاً على
تزايد أعضاء الجماعة فى جمعة النصر بميدان التحرير، أنا لست ضد مشاركة
الإخوان فى لجنة تعديل الدستور، مؤكدا أنهم يحاولون القفز على الثورة
المصرية مثلما حاولوا القفز على ثورة يوليو 1952.

وقال وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر، المشهد أمس فى
ميدان التحرير تصدره الإخوان المسلمون مؤكدا أن هذا يمثل تطورا طبيعيا فى
مسار ثورة لم تكن لها قيادة محددة كما أن الإخوان لم يكن لهم بها دور واضح
لكنهم شاركوا فيها بشكل تدريجى مسارها لحماية النواة المركزية اعتمادا على
أنهم القوى الأكبر والأكثر تنظيما فى مواجهة قوات الأمن.
الفقرة الأولى
مناقشة حول تأسيس حزب الوسط
الضيوف
المحامى عصام سلطان
قال عصام سلطان القيادى فى حزب الوسط، إن المشهد فى ميدان التحرير أمس كان
مدعاة لفخر الجميع نافيا ما يقال عن محاولة جماعة الإخوان ركوب الثورة،
وأضاف إن شباب الإخوان لم يشاركوا بها من البداية بها حيث أصدرت قيادات
الجماعة تعليمات بعدم المشاركة، وفى المرحلة الثالثة للثورة التحموا بها.

وحول الحصول على رخصة إطلاق الحزب، قال القيادى فى حزب الوسط، إنهم تقدموا
للمرة الأولى فى يناير 1992 ومن وقتها يتم رفض إصدار ترخيص للحزب بحجة لا
يمثل إضافة إلى الحياة السياسية، مؤكدا أنه خلال 15 عاما حدثت مفاوضات
للتفاهم مع الحزب الوطنى بأن ينفذوا ما يطلب منهم، موضحاً أن الحزب مدنى
ومرجعيته الدستور والحضارة العربية الإسلامية، نافيا وجود صلة لهم
بالجماعات الإسلامية.

الفقرة الثانية
مناقشة حول عودة عمل البنوك غدا
الضيوف
محمود عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية
قال محمود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية، إن العمل فى البنك
سيبدأ من الغد، مؤكدا أن المشكلة فى البنك كانت فى وجود عدد من المطالب لدى
العاملين ترتكز فى التفاوت فى الدخول وعدم وجود نظام للتقييم مثل باقى
البنوك العالمية، والعودة إلى الاقتراع السرى وتعيين أبناء العاملين، مؤكدا
أنه تم النظر فى هذه المطالب والسعى لحلها من خلال إعادة توازن الرواتب
بين العاملين، كل حسب عمله.

ومن جانبه، أكد هشام رامز، نائب رئيس البنك المركزى فى مداخلة هاتفية
بالبرنامج أنه لا يوجد تصرف تجاه استقالات عدد من رؤساء البنوك وسيتم النظر
للمطالب لحلها.

الفقرة الثالثة
دور السيدة الأولى فى حكم مصر
الضيوف
الكاتب الصحفى محمد الجواد
الكاتب الصحفى عبدالله السناوى
قال الكاتب الصحفى محمد الجواد، إن دور السيدة الأولى يعد تعويضا عن
مكانتها فى المجتمع وهى أكاذيب بالأساس، معتبراً أن الوضع الدستورى يتحدث
عن استثناءات فى الدستور تسمح بالتدخل فى قرارات سيادية، مؤكداً وجود
نبوءة بحكم الرئيس مبارك وعائلته فأرادت سوزان تحقيق هذه المقولة، حتى أن
جمال مبارك عندما فكر فى الزواج أراد الزواج من ملكة من ملكات المغرب.

من جانبه، قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إن سوزان مبارك كان لها دور
قاطع فى منع تعيين عمر سليمان نائب رئيس الدولة عام 1990 الجمهورية، وأنها
أصرت على التوريث كحصانة وضمانة فى الحكم، مؤكداً على دورها فى تغيير
وزراء وبقاء آخرين مثل انس الفقى وزير الإعلام السابق.

وقارن السناوى، بين سوزان مبارك التى كانت تهدف لتمرير مخطط التوريث لنجلها
جمال، وبين جيهان السادات التى كانت شريكا خفيا فى صنع القرار وليس حاكمة
وتختلف عن تحية عبد الناصر التى لم يكن لها دور فى الحياة السياسية.