قبر المسيح المفقود و انهيار الديانة المسيحية مع ملف فيديو من (
شركة أمريكية) يثبت ذلك
نداء الى كل نصراني
هذه فرصة للتدبر و
التفكير و اتمنى ان يكون هذا الاكتشاف جرس انذار و بداية لوقفة مع النفس
قبر المسيح المفقودالاعلانعن اكتشاف قبر المسيح عليه السلام اثار الكثير من اللغط حول العالم خاصةفي الكنيسة بمختلف طوائفها. و السبب واضح و هو انه اذا صح هذا الاكتشاففانه سيدمر عقيدة لها اتباع لالفي عام و يزيد عدد اتباعها الآن ـ بمختلفطوائفها ـ عن ملياري نسمة: انها العقيدة النصرانية
تقوم العقيدةالنصرانية على مبدأ الخطيئة الاصلية لآدم و توارث البشر لهذه الخطيئة و انالله - تعالى الله عما يصفون ـ قد تجسد في يسوع ( و هو الاسم الذي يطلقهنصارى العرب على عيسى عليه السلام ) لينفذ خطة خداع للشيطان ليكفر عن آدمو ذريته هذه الخطيئة المتوارثة. و هذه الخطة ان يصلب يسوع على الصليبكقربان يكفر الخطيئة عن من يؤمن به. و يؤمن النصارى ان يسوع قد قام منالاموات بعد صلبه بثلاثة ايام و ان تلاميذه شاهدوا هذه القيامة و تأكدواانه هو ثم صعد يسوع بجسده الى السماء. و هنا تكمن المشكلة؛ فاذا ثبت وجودبقايا عظام لجثة يسوع في قبره، فيمكن القول ان العقيدة النصرانية انهارتبدون ادنى مبالغة
يتكون الاكتشاف الاثري من ما يشبه النفق الذي توجد بهعشر توابيت لعشر شخصيات من شخصيات العهد الجديد. في هذه التوابيت ـ بخلافيسوع ـ تابوت كتب عليه اسم السيدة العذراء مريم و تابوت آخر لمريمالمجدلية و هي سيدة مقربة ليسوع كما ذكر في العهد الجديد. المفاجأةالمذهلة ان هناك تابوت كتب عليه يهوذا بن يسوع و قد اثبتت ابحاث الحمضالنووي انه ابن يسوع و مريم المجدلية و طبعا هذا مخالف لايمان النصارى انيسوع لم يتزوج
مخطط القبر:
MARY:
MARY-MAGDLINE:
JESUS:
طبعابادرت القيادات الكنيسة حول العالم بتكذيب نتائج الابحاث العلمية التي عكفعليها علماء من مختلف التخصصات لاكثر من عشرين عاما. و ذلك النفي هو نتيجةخشية الكنيسة من حدوث حالة من الارتداد الجماعي للنصارى حول العالم بعد انيكتشفوا ان الاحتفال بعيد القيامة لالفي عام كان اكبر خدعة في التاريخلانه ببساطة لم تكن هناك قيامة. و لم يكن رد القيادات الكنسية علميا بلاغلب التصريحات كانت من نوعية “هذا ايماننا و لن يؤثر فيها هذا الاكتشافحتى لو ثبت صحته”. ذلك الرد في نظري ما هو الا تعبير عن ايمان اعمى و كانيجب ان يكون هناك رد علمي لان الابحاث التي تمت قام بها علماء من مختلفالتخصصات العلمية. فلقد اشترك في هذه الابحاث اكبر علماء الآثار و الطبالشرعي و الادلة الجنائية و الحفريات و الاحصاء و غيرهم كما تم ايضا اجراءاختبارات الحمض النووي على البقايا و العظام المتبقية داخل التوابيت. و قداثبت التحليل الاحصائي ان نسبة الخطأ في هذا الاكشاف اقل من نصف فيالمليون. و بعد اخذ عوامل اخرى شديدة القسوة في الاعتبار وجدوا ان نسبةالخطا اقل من 1.67 في الالف اي ان احتمال الخطأ ضئيل جدا بالرغم من اخذهذه العوامل في الاعتبار. كل هذا لم ترد عليه الكنيسة و اكتفت فقطبالاعلان ان ايمانها لن يتأثر
انانكار الكنيسة لهذا الاكتشاف يثير الدهشة اذا عرفنا ان الكنيسة اعتمدت منذنشأتها و حتى الآن على الاكتشافات الاثرية من مخطوطات و غيرها. و لا ننسىاكتشاف مخطوطات وادي قمران و التي يستشهد بها النصارى على عدم تحريفالكتاب المقدس بالرغم ان الدراسات اثبتت ان هذه المخطوطات لا تنفي التحريفبل تثبته. و حديثا رفضت الكنيسة مخطوطات انجيل يهوذا التي تثبت انه لم يخنالمسيح كما يدعي الكتاب المقدس. اذن السؤال الذي يحتاج لاجابة هو: ما هيالقواعد الموضوعية التي تتبعها الكنيسة لقبول او رفض اي اكتشاف اثري اومخطوطات؟ فهل من مجيب؟
لو بحثنا فى ردود النصارى الحاليين نجد قمة الافلاس
فى اثبات دينهم بل يحاولوا اثباته من القران الكريم
الذى لا يعترفون به
.لقد لجأوا الى القرآن الكريم الذي يقر بأن المسيح عليه السلام قد رفع فيمحاولة منهم لاثبات خطأ هذا الاكتشاف. اي ان النصارى احتموا الآن بالقرآنالكريم الذي طالما هاجموه و كذبوا عليه في مواقعهم و منتدياتهم. و حاولواجاهدين وضع القرآن في خندق واحد مع الكتاب المقدس مدعين ان الاكتشاف يناقضالقرآن ايضا
و لهؤلاء اقول: لقد خانكم ذكائكم كعادتكم في كذبكم وافتراءاتكم على القرأن الكريم و الاسلام العظيم. فانتم لن تجدوا حلاللتناقض الواضح بين هذا الاكتشاف و كتابكم المقدس الا في القرآن الكريم.فالقرآن يؤكد ان المسيح عليه السلام قد رفع الى السماء بغير صلب و اناليهود الذين حاولوا قتله لم يصلبوه و لكن شبه لهم انهم صلبوا المسيح عليهالسلام و قتلوه. و بذلك تكون البقايا التي عثروا عليها في القبر هي بقايامن صلب وهو الذي القي عليه شبه المسيح عليه السلام. و بذلك لا يوجد ايتناقض بين هذا الاكتشاف و القرآن الكريم بل العكس هو الصحيح
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَقَوْلِهِمْإِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَاقَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَاخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّااتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
صدق الله العظيمنداء الى كل نصراني
هذه فرصة للتدبر و التفكير و اتمنى ان يكون هذا الاكتشاف جرس انذار و بداية لوقفة مع النفس
واعتقد ان الامر واضح من البداية وزاد حاليا
:: تحميل الفيديو ::
المساحة 110 ميجا بايت + ملف الترجمة
الجزء الأول PART1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الجزء الثاني PART2
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :: المصادر ::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] انشر هذا الموضوع فقد ينفعك بعد مماتك